الخميس , مايو 9 2024
أخبار عاجلة

تكنولوجيا التدريس

في مجال التعليم تعرف تكنولوجيا التدريس بأنها “الجانب النظري والعملي لتصميم وتطوير واستغلال وإدارة وتقييم عمليات ومصادر التعلم” وفق لجنة التعاريف والمصطلحات في جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا  وغالبًا ما يشار إلى تكنولوجيا التدريس على أنها جزء من تكنولوجيا التعليم لكن تغير استخدام هذه المصطلحات بمرور الوقت. فـتكنولوجيا التعليم عبارة عن دراسة وممارسة أخلاقية لتيسير التعلم وتحسين الأداء عن طريق إيجاد واستخدام وإدارة عمليات ومصادر تكنولوجية مناسبة.” وبينما تشمل تكنولوجيا التدريس عمليات ونظم التعلم والتدريس؛ فإن تكنولوجيا التعليم تتضمن النظم الأخرى المستخدمة في عملية تنمية قدرات الإنسان. وهذا أفضل شي للتعليم

معلومات تاريخية

لا يمكن أن ننسب أول استخدام لتكنولوجيا التدريس إلى شخص محدد أو زمن معين، وتعود الكثير من الروايات حول بداية استخدام تكنولوجيا التدريس في بداية القرن العشرين بينما يرجعه آخرون للقرن السابع عشر. وهذا يعتمد على تعريف تكنولوجيا التدريس، فالتعريفات التي تركز على نهج النظم تميل إلى المزيد من الرجوع للخلف في التاريخ بينما تركز هذه التعاريف حديثًا على الحواس.

وتم تعزيز وسائل التدريس السمعية والبصرية كاستجابة لنقص العمال في أثناء الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة. وكانت هناك حاجة ملحة لملء المصانع بالعمال المهرة، ووفرت تكنولوجيا التدريس وسيلة للتدريب منتظمة وفعالة؛
حيث تم استخدام كتيبات عالية التنظيم وأفلام تعليمية واختبارات معيارية. عرف توماس إديسون قيمة تكنولوجيا التدريس في الأفلام لكنه لم يضفِ الطابع الرسمي على علم التدريس كما فعل الجيش الأمريكي.

الوضع الحالي

يعتبر مجال تكنولوجيا التدريس ما زال في طور النمو حيث يستخدم التكنولوجيا كوسيلة لحل المعضلات التعليمية سواء في الفصل أو في بيئات التعلم عن بعد. ويقول مور (1989) أنه يوجد ثلاثة أنواع من تفاعل المتعلم (المتعلم-المحتوى والمتعلم-المعلم والمتعلم-المتعلم)، ومنذ مقال مور ظهرت العديد من وجهات النظر الفلسفية التي تربط تكنولوجيا التدريس بهذه الأنواع من التفاعلات.

يرى الباحثون التقليديون (من ينتمون للمدرسة المعرفية) أنه ربما يكون تفاعل المتعلم-المحتوى أهم مسعى لتكنولوجيا التدريس، بينما يرى باحثون آخرون (من ينتمون للمدرسة البنائية) أن التفاعلات الاجتماعية عند مور (تفاعلات المتعلم-المعلم والمتعلم-المتعلم).

المجالات

يدعم رازافي (2005) فكرة أن تكنولوجيا التعليم تشمل تكنولوجيا التدريس، فهي تشمل تكنولوجيا التدريس إلى جانب الدراسة الميدانية للتعليم والتعلم لدى البشر. لذا فإن تكنولوجيا التعليم أوسع من تكنولوجيا التدريس، وتتكون تكنولوجيا التدريس ذاتها من جزئين كبيرين: أحدها تكنولوجيا التعليم والآخر تكنولوجيا التعلم. عادة ما يستخدم مصطلح “تكنولوجيا التدريس” في صناعة التعليم بالتبادل مع “تكنولوجيا التعليم”.

أما تكنولوجيا الأداء البشري (HPT) فتركز على البيئات المؤسسية، كما تعد علوم التعلم من المجالات النامية حيث تتناول طرق التدريس ونظريات التعلم.

عن moez1979

شاهد أيضاً

تعليم اللغات الأجنبية

هو تدريس لغة أجنبية أو أكثر مع اللغة الأم بقصد توسيع مفاهيم الطالب او التلميذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *